أكدت مصادر عليمة أن إبعاد المتفرجين الذين تابعوا مباراة الجيش الملكي ضد الرجاء، عن المنصة الشرفية يعود الى الدراسات التي قام بها مختبر وطني، والتي أكدت ضرورة إبعاد الجماهير عن المنصة الشرفية، لأنها تشكل خطرا على أرواحهم، وأنها أصبحت في حاجة مستعجلة الى إصلاحات لتفادي سقوطها، خاصة عندما يلجها جمهور كثير العدد .
يذكر، أن المنصة الشرفية، والمركب بصفة عامة لم يعرف أية إصلاحات منذ 15 سنة، وهذا يعني أنها تأثرت كثيرا بعوامل الرطوبة.
إغلاق المنصة الشرفية، جعل الزملاء الصحافيين يشتغلون في ظروف صعبة، لأن الظروف حتمت عليهم الخروج من الملعب، والدخول إليه من بوابة أخرى للحصول على تصريحات المدربين، واللاعبين، الشيء الذي يفرض ضرورة إيجاد مكان مناسب للصحافة الرياضية يسهل عليها أداء واجبها في ظروف جيدة.