تمكن فريق الجيش الملكي من الفوز بلقب بطولة الخريف بعد تفوقه على فريق حسنية أكادير بـ (2ـ0)، وبذلك ينهي الجيش مرحلة الذهاب بأفضلية كبيرة على مستوى النتائج، وهذا اللقب الفخري سيرفع من معنويات لاعبي الجيش للبحث عن لقب البطولة، في ظل الرهان الكبير الذي تشترك فيه مكونات الفريق العسكري، علما أن الجيش جند كوماندو قوي خاصة على مستوى الإنتدابات لمواجهة كل المسابقات بحثا عن الألقاب، وجاء الفوز على فريق حسنية أكادير الذي يمنى بأول هزيمة بميدانه، وقد أنهى مرحلة الذهاب بأقل الأوجاع حيث ظل يتمركز في وضعية مطمئنة·
ومني فريق النادي القنيطري بهزيمة بميدانه على حساب المغرب الفاسي الذي إستعاد توازنه بهذه النقط الثلاث، بعد مشاكل كثيرة عاشها على مستوى النتائج، وهي نتيجة مفاجئة للكاك الذي عاش في الدورات الأخيرة إنتعاشة ملحوظة على مستوى النتائج، وجاءت هذه النتيجة على إثر الغيابات الثقيلة التي عرفها النادي القنيطري في هذه المباراة·
وسار فريق شباب المسيرة نفس مسار الأندية الزائرة، حيث تمكن من العودة بنتيجة الفوز على حساب الكوكب المراكشي وهي الهزيمة الأولى لفريق الكوكب على ميدانه، في حين يسجل فريق شباب المسيرة ثالث فوز له خارج الميدان، ليرسل إشارات قوية قصد الزحف نحو المقدمة للبحث عن مركز يؤدي إلى مشاركة عربية أو إفريقية، خاصة وأن شباب المسيرة برهن أنه جاهز لتنشيط البطولة·
وظل فريق الفتح الرباطي متمركزا في أسفل الترتيب، بعد هزيمة قاسية مني بها أمام أولمبيك آسفي على ملعب بوبكر عمار بسلا، بحيث أن الفتح ينفرد لحد الساعة عن باقي الأندية فيما يتعلق بالهزائم، فقد انهزم (6) مناسبات من أصل 8 مباريات، وبذلك يواصل الفتح تواضعه، ليتأكد بأن الفتح أنهى مرحلة الذهاب بمتاعب كبيرة عليه أن يراجع أوراقه في مرحلة الإياب، في حين أضاف أولمبيك آسفي ثلاث نقط ثمينة لرصيده، مكنته من توسيع الفارق بينه وبين الفتح·
فريق الدفاع الحسني الجديدي إستسلم هذه المرة بميدانه وتعرض لهزيمة قاسية جدا أمام ضيفه الإتحاد الزموري للخميسات ولعل حصة الأهداف غنية عن كل تعليق (3ـ0)، ليؤكد بذلك فريق الإتحاد الزموري قوته في البطولة وقد أكد أنه عازم على لعب الأدوار الطلائعية هذا الموسم لضمان ورقة على الواجهة العربية أو الإفريقية، وبذلك يكون الدفاع الجديدي قد تعرض لأول هزيمة بميدانه·
ولم يتمكن فريق النادي المكناسي من كسب ثلاث نقط ثمينة إثر إستقباله بميدانه، فريق المغرب التطواني وإكتفى الفريقان باقتسام نقطة واحدة·· وهي نقطة ثمينة بالنسبة للزوار، لكنها ليست في مصلحة الفريق المضيف الذي كان يمني النفس بفوز يصعد به نحو وسط الترتيب·
وانتهت قمة هذه الدورة بين الوداد وأولمبيك خريبكة بالتعادل الأبيض، تعادل لم يخدم مصالح الفريقين، حيث ظلا في نفس الوضعية على مستوى الترتيب·
في حين أرغم فريق الرجاء البيضاوي المولودية الوجدية في اقتسام النقط في مباراة كان بإمكان الزوار العودة بنتيجة الفوز لولا الهدف القاتل الذي سجله المهاجم الوجدي ديون في الدقيقة 90·
أهم ما ميز هذه الدورة هو فوز (6) فرق خارج ميدانها وهي أبرز ظاهرة في ختام مرحلة الذهاب·
جلول التويجر